الإيمان يزيد و ينقص:
الإيمان يزيد بالطاعات و ينقص بالمعاصى و الزلات.
الدليل:
*قال تعالى: { لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ } [ الفتح:4]
*قال تعالى: { وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً } [ الانفال:2]
الفرق بين الإسلام و الإيمان:
أولا: الإسلام:
الإسلام فى اللغة هو الإنسياق و الاذعان و الإستسلام.
و الإسلام في الشريعة له حالتان:
1- إذا أطلق مفردا دون أن يقترن بلفظ الإيمان: فإنه في هذه الحالة يراد به الدين كله, أصوله و فروعه, من الاعتقادات و الأقوال و الأفعال.
الدليل:
*قال تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ } [ آل عمران:19]
*قال تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } [ المائدة:3 ]
*قال تعالى: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ } [ آل عمران:85]
*قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما سئل عن الإسلام :« أن يسلم قلبك لله, و أن يسلم المسلمون من لسانك و يدك » .
2- إذا أطلق مقترنا بلفظ الإيمان: فيقصد بالإسلام الأقوال و الأفعال الظاهرة, و الإيمان يقصد به الأقوال و الأفعال الباطنة.
الدليل:
*قال تعالى: { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } [ الحجرات:14 ]
*فى حديث جبريل الطويل : قال: يا محمّد أخبرني عن الإسلام؟! فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : « الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً » ، قال: صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدّقه، قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: « أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره »، قال: صدقت .